عزيزي القاريء ربما تتعجب من عنوان المقال ولكن في النهاية ستتأكد انها ليست سوي بيتزا فقط وليس اكثر
اكتب اليوم عن اقدم قضية مطروحة ولم تحل منذ حوالي 62 عام منذ وعد بلفور وقرار التقسيم هي قضية فلسطين
بالرغم من اختلاف الايدلوجيات الفكرية والسياسية للافراد الا ان الجميع اجمعوا علي ان شعب فلسطين هو المظلوم
فمن الظالم؟؟! اول ما يطرح هذا السؤال تجد نفسك بعفوية تجيب اسرائيل ولكنها للاسف اجابة ناقصة لان الظالم ليس اسرائيل وحدها وليس الذي زرع وعزز وجود اسرائيل في المنطقة بل اضف الي ذلك السلطة الفلسطينية نفسها وسأشرح لماذا؟
فلسطين كانت منذ اربع سنوات عبارة عن اسرائيل وحكومة فلسطينية جانب اسرائيلي وجانب فلسطيني
الان فلسطين اصبحت اسرائيل وسلطة فلسطينية وحكومة مقالة (حماس) جانب اسرائيلي وجانب رام الله وجانب غزة
المتابع الجيد للاحداث يدرك ان اطراف القضية لا يسعون الي الحل بقدر ما يسعون علي ابقاء الوضع الي ما هو عليه وسأعرض كل طرف من اطراف المعادلة من وجهة نظري الخاصة
اولا:-
حماس :- لا احد ينكر ان حماس حركة مقاومة لها احترامها وتدافع عن قضية لكن ما الذي دفع حماس لتتحول من حركة مقاومة في الخفاء الي تنظيم سياسي علي اعلي مستوي ومالذي دفع حماس للاستيلاء علي قطاع غزة والانفصال به وحماس برغم الحصار الشديد الا انها مصرة علي فرض نفسها كقوة سياسية عسكرية عن طريق بسط نفوذها علي كامل القطاع ومن مصلحة حماس ان يظل الوضع كما هو حتي تضغط علي السلطة الفلسطينية بقبول المصالحة بشروطها وفرض نفسها بالامر الواقع وكذلك الحصول علي الدعم المالي والعسكري سواء من ايران او سوريا او حتي قطر علي حساب الشعب الفلسطيني الغلبان
ثانيا:-
السلطة الفلسطينية:- السلطة الفلسطينية هي التي اوجدت حماس كقوة سياسية عندما سمحت لها بخوض الانتخابات والسلطة الفلسطينية تسعي لتشديد الحصار علي القطاع لتقويض عزيمة حماس ودفعها الي اعلان استسلامها والقبول بالمصالحة بشروطها هي وليست شروط حماس كما ان السلطة تتنصل من تحمل اعباء مليوني شخص فلسطيني في غزة وكذلك حتي تضمن بقاء المساعدات الخارجية فكان لا بد من الضغط علي حماس عن طريق الحصار وايضا المظلوم هو الشعب الفلسطيني
ثالثا:-
اسرائيل:- طبعنا لسنا في حاجه للكلام عن هذا الكيان المقزز المثير للاشمئزاز ولكن لاوضح فقط ان اسرائيل تريد ان تتنصل من مسئولية القطاع كيف وهي تحاصره وتصر علي احتلاله وذلك لان حماس كسرت غطرستها واستطاعت اخذ القطاع منها وكذلك الصمود اما الهجمات الوحشية والقصف والحصار لمدة اربع سنوات متتالية ولا يخفي علي احد ان هناك مخطط من اسرائيل للتنصل من مسئولية القطاع والحاق المسئولية بمصر والذي كان تابعا لها سابقا وكذلك مصر ترفض هذا لانه كفيل بهدم القضية تماما وربما اوضح ذلك في مقال اخر
رابعاً:-
الخلاصة:- فلسطين عبارة عن قطعة بيتزا كان يتصارع عليها شخصان وكان الغلبة لاسرائيل اما الان فاصبحت مقسمة بين ثلاثة اشخاص والغلبة ايضا لاسرائيل التي قاربت علي نهاية البيتزا بينما يتصارع الطرفان الاخران علي مجرد قطعة جبن.
وللحديث بقية طالما في العمر بقية
شاكرا لك وقتك عزيزي القاريء الذي اضعته في قراءة المقال واترككم في رعاية الله وامنه
اكتب اليوم عن اقدم قضية مطروحة ولم تحل منذ حوالي 62 عام منذ وعد بلفور وقرار التقسيم هي قضية فلسطين
بالرغم من اختلاف الايدلوجيات الفكرية والسياسية للافراد الا ان الجميع اجمعوا علي ان شعب فلسطين هو المظلوم
فمن الظالم؟؟! اول ما يطرح هذا السؤال تجد نفسك بعفوية تجيب اسرائيل ولكنها للاسف اجابة ناقصة لان الظالم ليس اسرائيل وحدها وليس الذي زرع وعزز وجود اسرائيل في المنطقة بل اضف الي ذلك السلطة الفلسطينية نفسها وسأشرح لماذا؟
فلسطين كانت منذ اربع سنوات عبارة عن اسرائيل وحكومة فلسطينية جانب اسرائيلي وجانب فلسطيني
الان فلسطين اصبحت اسرائيل وسلطة فلسطينية وحكومة مقالة (حماس) جانب اسرائيلي وجانب رام الله وجانب غزة
المتابع الجيد للاحداث يدرك ان اطراف القضية لا يسعون الي الحل بقدر ما يسعون علي ابقاء الوضع الي ما هو عليه وسأعرض كل طرف من اطراف المعادلة من وجهة نظري الخاصة
اولا:-
حماس :- لا احد ينكر ان حماس حركة مقاومة لها احترامها وتدافع عن قضية لكن ما الذي دفع حماس لتتحول من حركة مقاومة في الخفاء الي تنظيم سياسي علي اعلي مستوي ومالذي دفع حماس للاستيلاء علي قطاع غزة والانفصال به وحماس برغم الحصار الشديد الا انها مصرة علي فرض نفسها كقوة سياسية عسكرية عن طريق بسط نفوذها علي كامل القطاع ومن مصلحة حماس ان يظل الوضع كما هو حتي تضغط علي السلطة الفلسطينية بقبول المصالحة بشروطها وفرض نفسها بالامر الواقع وكذلك الحصول علي الدعم المالي والعسكري سواء من ايران او سوريا او حتي قطر علي حساب الشعب الفلسطيني الغلبان
ثانيا:-
السلطة الفلسطينية:- السلطة الفلسطينية هي التي اوجدت حماس كقوة سياسية عندما سمحت لها بخوض الانتخابات والسلطة الفلسطينية تسعي لتشديد الحصار علي القطاع لتقويض عزيمة حماس ودفعها الي اعلان استسلامها والقبول بالمصالحة بشروطها هي وليست شروط حماس كما ان السلطة تتنصل من تحمل اعباء مليوني شخص فلسطيني في غزة وكذلك حتي تضمن بقاء المساعدات الخارجية فكان لا بد من الضغط علي حماس عن طريق الحصار وايضا المظلوم هو الشعب الفلسطيني
ثالثا:-
اسرائيل:- طبعنا لسنا في حاجه للكلام عن هذا الكيان المقزز المثير للاشمئزاز ولكن لاوضح فقط ان اسرائيل تريد ان تتنصل من مسئولية القطاع كيف وهي تحاصره وتصر علي احتلاله وذلك لان حماس كسرت غطرستها واستطاعت اخذ القطاع منها وكذلك الصمود اما الهجمات الوحشية والقصف والحصار لمدة اربع سنوات متتالية ولا يخفي علي احد ان هناك مخطط من اسرائيل للتنصل من مسئولية القطاع والحاق المسئولية بمصر والذي كان تابعا لها سابقا وكذلك مصر ترفض هذا لانه كفيل بهدم القضية تماما وربما اوضح ذلك في مقال اخر
رابعاً:-
الخلاصة:- فلسطين عبارة عن قطعة بيتزا كان يتصارع عليها شخصان وكان الغلبة لاسرائيل اما الان فاصبحت مقسمة بين ثلاثة اشخاص والغلبة ايضا لاسرائيل التي قاربت علي نهاية البيتزا بينما يتصارع الطرفان الاخران علي مجرد قطعة جبن.
وللحديث بقية طالما في العمر بقية
شاكرا لك وقتك عزيزي القاريء الذي اضعته في قراءة المقال واترككم في رعاية الله وامنه
الخلاصة:- فلسطين عبارة عن قطعة بيتزا كان يتصارع عليها شخصان وكان الغلبة لاسرائيل اما الان فاصبحت مقسمة بين ثلاثة اشخاص والغلبة ايضا لاسرائيل التي قاربت علي نهاية البيتزا بينما يتصارع الطرفان الاخران علي مجرد قطعة جبن.
ردحذفأتفق معاك
تخيل أن أحد الصحفيين في رام الله كتب أن الجهاد الأكبر ضد حماس و الأصغر ضد اسرائيل
ردحذفانا بعد اذن صاحب المدونة يعني انا اقتبست جزء من الموضوع دة عشان كنت محتاجة اضافة في الموضوع مع ذكر المصر ووصاحب كاتب الجزئية و ايضا وضعت لينكات المدونة بتاعتك و منتظر تعليقك على الموضوع عشان شايفة بيكمل الموضوع بتاعك لو مضايق قولي و انا هشيل الجزئية بتاعتك و المصدر الي انا ذكررتة
ردحذفتجارة الأنفاق و التبرعات ما بين فتح و حماس
http://stories-from-my-life.blogspot.com/2010/06/blog-post_25.html
تحياتي
براحتك خالص يا مواطن البيت بيتك
ردحذف