الاثنين، 17 أكتوبر 2011

رحلة امراة الى داخل القلب


عانِقيْ وَجهيْ وقَبلِيهْ

أنتِ كَثيرَةُ الحُبِ فَإرويهْ

عانِقيهِ إنَ فيْ القَلبِ حُزنٌ

يَمحيْ الشِعرَ ويَمحيهْ

مَجنونَة أنتِ إنْ رَقصتيْ حَوليْ

فلا تَستَبديْ نَفسيْ وتَستَبِديهْ

إنَ الشِعرَ قدْ باتَ حائِراً

منْ إمراةٍ تَقِفُ كُلَ يَومٍ

علىْ شُرفَةِ العِشقِ وتُناديهْ

والقَلمُ قدْ أصبَحَ طِفلاً

تأخُذينَهُ مِنْ كُلِ آلامِهِ

وبَينَ نَهدَيكِ تُغَطيهْ

خُذيْ القَلبَ فإنَكِ إمراةٌ

تَأخُذُهُ مِنَ الدُنيا فتُسعِديهْ

إنيْ تاجِرُ الحُزنِ فيْ أشعاريْ

وتِجارتيْ لا تَعنيكِ ولا تَعنيهْ



أطوفُ بَينَ شِفاهِ النِساءِ مُتَرَجِياً

قَلبَ إمراةٍ تَأوينيْ وَتأويهْ

وأبحَثُ فيْ كُلِ العُيونِ

عَنْ عَينِ إمراةٍ

تَسقينيْ بالحُبِ وتَسقيهْ

تَقدَميْ يا سَيدتيْ تَقدَميْ

القَلبُ يَحتاجُكِ فنادِيهْ

قدْ كَتبَ اللهُ لَنا كِلانا

أنْ تَضُميْ وَجهيْ وتَضُمِيهْ


.......................


لا تَبقيْ فيْ الحُبِ حائِرةً

ولا تَكفُريْ بالشِعرِ وتُحزِنيهْ

مَطمُورَةٌ أنامِلُكِ فيْ جَسديْ

فتُراقِصيْ جَسديْ وتُراقِصيهْ

ومَغموسَةٌ تِلكَ الأظافِرُ بأضلُعيْ

فتَقتَلِعيْ الحُزنَ وتُفرِحيهْ

سَيدَةَ الحُبِ والسَلامِ أُحِبُكِ


لَكنيْ لا أعرِفُ ماذا لِلقَلبِ

سَيَحصُلُ إنْ دَخلَ حُبَكِ فِيهْ

وكَيفَ سَيَسكُنُ طَيفُكِ بِداخِليْ

كَشريانٍ تَمسَكَ بالقَلبِ لِيَحمِيهْ

عارِيَة أنتِ علىْ بابِ قلبيْ

تُحِبينَ لونَ دَميْ وتُحِبيهْ

وتَزرَعينَ مِنَ الفاكِهةِ أصنافاً

تُطعِمينَ القَلبَ حُباً فِيهْ

فإنْ ظَلمَكِ يَوماً فأقتُلِيهْ

لأنَكِ أنتِ الحاكِمَةُ عَليهِ

فطَبِقيْ العَدلَ عَليهِ وعَدِلِيهْ

الأحد، 9 أكتوبر 2011

صفوت حجازي...لقد أخطأت.



انتشر في اليومين الماضيين تسجيل صوتى للداعية د/صفوت حجازي يتحدث فى ندوة وفي سياق هذا الحديث يهدد بعضاً ممن أسماهم "شباب الثورة" انهم اذا لم يكفوا علي مهاجمة  "الاسلاميين" واتهامهم بأنهم -ركبوا الثورة- بفضيحتهم وادعي بأن هؤلاء الشباب اثناء الثورة "ذهبوا الى شقة في العجوزة ليسكروا ويزنوا".

وهذا هو الفيديو للتأكيد.



حقيقة أنا لا يعنينى معرفة من هم هؤلاء الشباب لكن اكثر ما يعنينى ان الدكتور المحترم الداعى الى اقامة الخلافة وتحكيم شرع الله هو نفسه يخالف شرع الله
فما قاله الدكتور صفوت لا يخلو من الادعاء والقذف و "البينة علي من ادعي واليمين علي من أنكر" ومن هنا فإنني اطالب الدكتور صفوت حجازي بإثبات ادعائه علي هؤلاء الشباب واثبات واقعة الزنا والا اصبح متهما بقذف الناس.

وحتي لا اطيل عليكم فإنني سريعا سأذكر شروط تطبيق حد الزنا التي من المفترض ان الدكتور يعلمها جيدا "لابد من توافر أربعة شهود عدول من الرجال (ولا تقبل شهادة النساء ولا شهادة الفسقة)، وأن يشاهد هؤلاء فعل الزنا بما لا يتيسر إلا لمشارك للزناة في الفراش، بل إن شئت الدقة في الغطاء، مع تحرز آخر بأن يكون(قصير النظر) حتى يشاهد عملية الزنا نفسها (كالميل في المكحلة والرشاء"الحبل"في البئر)."

 أما إذا شهد ثلاثة منهم وشهد الرابع بخلاف شهادتهم أو رجع أحدهم عن شهادته أقيم على الشهود حد القذف وهو الجلد ولا يعتد له بشهادة.

وسأذكر من تاريخ الخلافة ما يؤكد كلامي من واقعة حدثت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب "رضي الله عنه".

"كان (المغيرة بن شعبة) والياً على البصرة في عهد عمر (سنة 17 هجرية) وحدث منه أو قيل عنه ما يروي الطبري في تاريخه على النحو التالي (تاريخ الطبري – ج3ص168 – 170):
(عن شعيب عن سيف عن محمد والمهلب وطلحة وعمرو بإسنادهم قالوا كان الذي حدث بين أبي بكرة والمغيرة ابن شعبة أن المغيرة كان يناغيه وكان أبي بكرة ينافره عند كل ما يكون منه وكانا بالبصرة وكانا متجاورين بينهما طريق وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما، في كل واحدة منهم كوة مقابلة الأخرى، فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام أبو بكرة ليصفقه، فبصر بالمغيرة وقد فتحت الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امرأة، فقال للنفر قوموا فانظروا، فقاموا فنظروا ثم قال اشهدوا قالوا ومن هذه، قال أم جميل ابنة الأفقم، وكانت أم جميل إحدى بني عامر بن صعصعة (كذا في الأصل والمقصود إحدى نساء بني عامر)، وكانت غاشية للمغيرة وتغشى الأمراء والأشراف، وكان بعض النساء يفعلن ذلك في زمانها، فقالوا إنما رأينا أعجازاً ولا ندري ما الوجه، ثم أنهم صمموا حين قامت، فلما خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة، وقال لا تـُصل بنا، فكتبوا إلى عمر بذلك، وتكاتبوا فبعث عمر إلى أبي موسى فقال يا أبا موسى إني مستعملك، إني أبعثك إلى أرض قد باض بها الشيطان وفرخ، فالزم ما تعرف، ولا تستبدل فيستبدل الله بك، …، ثم خرج أبو موسى فيهم حتى أناخ بالمربد، وبلغ المغيرة أن أبا موسى قد أناخ بالمربد فقال والله ما جاء أبو موسى زائراً ولا تاجراً ولكنه جاء أميراً، فإنهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم فدفع إليه أبو موسى كتاباً من عمر، وإنه لأوجز كتاب كتب به أحد من الناس، أربع كلم عزل فيها وعاتب واستحث وأمر،
"أما بعد فإنه بلغني نبأ عظيم فبعثت أبا موسى أميراً، فسلم ما في يدك، والعجل".
وكتب إلى أهل البصرة:"أما بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميراً عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم، وليقاتل بكم عدوك، وليدفع عن ذمتكم، وليحصي لكم فيأكم ثم ليقسمه بينكم، ولينقي لكم طرقكم".
وأهدي له المغيرة وليدة من مولدات الطائف تدعي عقيلة وقال إني قد رضيتها لك وكانت فارهة، وارتحل المغيرة وأبو بكرة ونافع بن كلدة وزياد وشبل بن معبد البجلي حتى قدموا على عمر، فجمع بينهم وبين المغيرة، فقال المغيرة"سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني، مستقبلهم أو مستدبرهم، وكيف رأوا المرأة أو عرفوها، فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر، أو مستدبري فبأي شيء استحلوا النظر إلى في منزلي، على امرأتي، والله ما أتيت إلا امرأتي، وكانت شبهها.
"فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحله، قال كيف رأيتهما، قال مستدبرهما، قال فكيف استثبت رأسها، قال تحاملت.
ثم دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك، فقال استدبرهما أو استقبلتهما (ينفرد الطبري بذكر هذا الاختلاف)، وشهد نافع بمثل شهادة أبي بكرة، ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم، قال رأيته جالساً بين رجلي امرأة، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان، وإستين مكشوفتين، وسمعت حفزاناً شديداً، قال هل رأيت كالميل في المكحله قال لا، قال فهل تعرف المرأة قال لا، ولكن أشبهها، قال فتـَنـَح.
وأمر بالثلاثة فجلدوا الحد، فقال المغيرة اشفني من الأعبد، فقال: اسكت، اسكت الله نأمتك، أما والله تمت الشهادة لرجمتك بأحجارك) (في رواية أخرى بأحجار أحد).
"

لذلك فإننى أطالب الدكتور صفوت حجازي ان يبدأ بنفسه بإقامة شرع الله ويرينا ماذا هو فاعل في ادعائه وكيف سيثبته....وفي الحقيقة هذه ليست المرة الاولي التي يخطيء فيها احد الدعاة فلقد سبقه الكثير ومن اشهرهم "حازم شومان" الذي خاض في عرض ابنة الدكتور البرادعى واتهمها زورا وبهتانا بأنها متزوجة من "نصراني كافر" ولم نجد احدا من المطالبين بتحكيم الشريعة يقول له "اتق الله" مع ان ما فعله حكمه في الشرع -الجلد ثمانين جلدة ولا يعتد له بشهادة-...بل إن قذف المحصنات من المؤمنات يعد من كبائر الذنوب ويقول الله عز وجل في كتابه " ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ] 

( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ]  

فأين من يدعون الي تطبيق الشريعة من أنفسهم وأخطائهم؟؟ أوليس أولى أن يبدأوا بتطبيق الشريعة علي انفسهم أولا؟!

قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه...، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]
وللحديث بقية طالما في العمر بقية.

 

السبت، 1 أكتوبر 2011

سؤال إلى توفيق عكاشة مرشح رئاسة الجمهورية!

بينما كنت اتصفح محتوي اليوتيوب وجدت فيديو للدكتور توفيق عكاشة المرشح لرئاسة الجمهورية يتحدي فيه د.محمد البرادعي بأنه سينتخبه اذا عرف كم عدد اعواد الجرير في الربطة الواحدة.؟!

للوهلة الأولي وقفت مشدوها سارحا في السؤال أفكر هل من واجبات المرشح لرئاسة الجمهورية ان يعرف اجابة هذا السؤال؟؟...حقيقة انا نفسي لا اعرف اجابة هذا السؤال...هذا ليس لأني لا أشتري الجرير بل لأنه لم يخطر ببالي قط أن احاول إحصاء عدد الاعواد في الربطة الواحدة...بل ان عدد الاعواد يختلف من بائع لآخر.


اذا كان الدكتور توفيق عكاشة يري ان اجابة هذا السؤال هو الفيصل فيمن سيختار لرئاسة الجمهورية...فبصفتي احد افراد هذا الوطن واحد ممن يملكون صوت إنتخابي فإنني أتوجه للدكتور توفيق عكاشة بعدة أسئلة لو وجد لها اجابة فإنني قطعا سأنتخبه.

لو قولتلي يا توفيق:-
1- طن الحديد فيه كام سيخ؟
2- المتر المكعب رمل فيه كام حبة رمل؟


أكيد وش هنتخبك يا معلم.