‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنسانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنسانية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 ديسمبر 2011

عام يكاد يمضي ولازلنا نصرخ!

سويعات وينتهي عام 2011 بحلوه ومره بأفراحه وأحزانه عام عجيب لن يتكرر وأتمني ألا يتكرر ما بين ثورات ودماء وتسونامي وتفجيرات ارهابية والكثير من الاحداث يعجز عقلي عن حصرها ... عام اخر يكاد يمضي علي انطلاق الشرارة الأولي للثورة المصرية -ثورة الكرامة والحرية- ولازلنا نصرخ "الشعب يريد إسقاط النظام" ... نعم لم يسقط النظام ولن اخوض في تفسير الفرق بين إسقاط أشخاص و إسقاط النظام الديكتاتوري الفاشي الذي نخر عظمه السوس ... نظام ضحي بمبارك وجزء من رجاله حتي يستمر في صورة أخري ولون آخر كالحرباء.

نبدأ عام جديد أود أن أوجه فيه رسائل بما يجيش في صدري ويختمر في عقلي. 

النخبة السياسة :- كفاكم صياحا وعويلا...الثورة تسبقكم بملايين الخطوات وللاسف لا تستطيعون مواكبتها من فرط الشيخوخة الفكرية...أما آن الآوان لتستريحوا؟!

التيارات والأحزاب السياسية :- أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض...كفاكم فرقة وتناحر...المجلس العسكري ليس حليف أحدكم...وتذكروا المثل البريطاني الشهير "فرق تسد".

السلفيين :- الصحابة كانوا مجددين في عصرهم وابن تيمية كان مجدداً...الراديكالية لا تفيد وإن هذا  الدين متين فأوغلوا فيه برفق...أدركوا متطلبات العصر.


جماعة الإخوان المسلمين :- خسرتم ابو الفتوح وحبيب هذا العام ومعهم احترام الكثير وتعاطف الاكثر...كفاكم عنترية وتواضعوا واعلموا ان مصر اكبر من الجماعة.

الاشتراكيين الثوريين :- تضامن الجميع معكم ضد العسكر أصبح فرض عين..إن الثورة لا تستقيم بدونكم بشكل خاص و اليسار بشكل عام.

المنظمات الحقوقية :- كنتم ولازلتم دعاة حق ورجال في الشدائد...شكراً لكم.

صفوت حجازي :- دورك في الثورة لا يعني مراجعتك في كلامك عن "شقة العجوزة" إعتذارك لازال فرضا عليك وإلا لن ننسي.


خالد عبدالله :- لو أن محمداً -ص- فينا لجلدك ثمانين...عليك من الله ما تستحق.

نادر بكار :-  ليس عندي أدني شك انك انسان بلا قلب ولا نخوة.


ياسر برهامي :- ربما تكون المنتقبة ليست من السلفيين حقا...ولكن نصرة المظلوم لا تحتاج لان يكون سلفيا او غير ذلك..يقول الرب جلّ جلاله الي المظلوم ردا علي دعوته "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"..للاسف ماتت قلوب الناس وماتت بنا النخوة.


احمد النقيب :- رافضي حكم السلفيين ليسوا خوارج ابدا والاسلام لا يعرف الشرطة الدينية...شتّان بين اسلام آل سعود واسلام النبي محمد "ص".

محمد حسان :- كنت ولازلت من علماء السلاطين ولن ينفعك المجلس العكسري كما لم ينفعك مبارك وصحبه..عليك من الله ما تستحق.


أسامة الغزالي حرب :- كنت ولازلت تفضل الديكتاتورية علي الديمقراطية إن كانت ستأتي بالإسلاميين...للاسف أندم أنني كنت احترمك فيما سبق.

محمد البلتاجي :- لازلت آخر الاخوان المحترمين...رجاء لا تكن كآخرين كأمثال خيرت الشاطر واحمد ابو بركة وكن مع الحق.

أحمد ابو بركة :- الحق لا يحتاج لمرافعة...إن لم تستح فافعل ما شئت.

عاصم عبد الماجد :- لست متفاجيء منك أبداً فذلك عهدي بالقتلة دائما.

احمد شوبير ومدحت شلبي وخالد الغندور :- لم تتعلموا الدرس الأول يا أغبياء..ولن تتعلموا من الدرس الثاني..استمروا فليس علي المريض من حرج.


توفيق عكاشة :-  مثلك "كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" صدق الله العظيم.


د.عبد المنعم ابو الفتوح :- أنت تستحق دعمي وصوتي بكل تأكيد.


البرادعي :- أرجوا ان تفيق من سُباتك وتدرك اللحظ الفارقة.


حازم ابو اسماعيل :- كم من مرة أعلنت الاعتصام في التحرير وأخذت مريديك ورحلت وتركت الشباب وحدهم للسحل والقتل؟؟...حسبي الله ونعم الوكيل...لن تصل إلي الرئاسة علي دمائنا أبداً.


فريق الدفاع الكويتي عن المخلوع :- من دافع عن الكويت ضد الغزو هم شباب ورجال مصر وليس مبارك...طظ فيكم.

باسم يوسف :- أراك المكسب الوحيد للثورة حتي الآن...أنا عاجز حقا عن الشكر.

عبد المنعم الشحات و حازم شومان :- ان انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم.

خيري رمضان - لميس جابر - عمرو أديب - تامر أمين - مصطفي بكري - هناء السمري - سيد علي - مها بهنسي :- أنتم عار علي الاعلام ولم ولن أنسي ما فعلتم ومازلتم تفعلوه.

فريد الديب :- دفاعك عن مبارك ليس بجديد عليك ومتوقع ممن ترافع عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام.

النائب العام :- لم أري نائبا عن الشعب أهدر حقوق الشعب مثلك...خلي عندك دم وأستقيل بقي ياعم.

فتحي عبد الوهاب و خالد الصاوي :- مشاهير لم يتجاروا بنضالهم في الثورة...ولم يملؤا الشاشات حديثا بإسم الثورة...شكرا لكم. 


نوارة نجم وبلال فضل :- أختلف معكم أحيانا وأحبكم كثيرا...ولا أشكك أبدا في إخالصكم لهذا الوطن.

يسري فودة - ريم ماجد - يوسف الحسيني :- هناك ثوار الميدان...انتم صدي صوتهم في الاعلام.

رجل المدرعة :- سيذكرك التاريخ كأيقونة من أهم أيقونات الثورة...أتمني ان أصافحك يوما من الايام.

الشهيد المبتسم :- أُرقد في سلام...وتأكد أن حقك لن يضيع وإن غدا لناظره الرقاب.

الشيخ عماد عفت :- في الفردوس الأعلي بإذن الرحمن...أكدت لي صحة وجهة نظري في كثير من شيوخ الفضائيات...حزين لأنني لم أعرفك الا بعد مماتك :(

فتاة التحرير :- تعجز الكلمات عن التعبير عن أسفي لكي...ولكن تأكدي حقك سيأتي وسننتصر لكي ممن ظلمك...وإننا ودونه الرقاب.

المجلس العسكري :- خُذ من دمنا ما شئت وأرحل لأننا لم نتعلم من المثل القائل "إذا مات السيد فأقتل حتي كلبه لأنه لن يكون وفيا لغير سيده".

البوعزيزي :- أنت رجل العام بلا منازع...لم أكن أتخيل في يوم من الايام أن تنتفض أمة كاملة ضد الظلم لموت شخص واحد...غفر الله ذنبك وجعل الجنة مثواك.


                         تبــا وتبـــــــا لــــذل ... أقام فينا المآتـــم
                  فاستأسد البغل لما ... خبت رؤوس الضياغم
                  ما عاد في العيش خير ... إن ألجمتنا البهائم

أتمني لكم عاما سعيدا...وللحديث بقية طالما في العمر بقية...وبرضه الثورة مستمرة :).


الخميس، 28 أبريل 2011

إلي من يهمه الأمر...عاوز أنبوبة!!


إلي من يهمه الأمر:-
         أما بعد...فقد بلغني أيها الجالس علي ما يدعي بالحاسوب تقرأ هذه السطور في بلاد تدعي مصر...أن سعر إسطوانة غاز البوتجاز في الشرقية قد وصل إلي 30 جنيها للإسطوانة.


نعم عزيزي القاريء مصر أم الدنيا...أبنائها لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء إسطوانة الغاز -إبتسم أنت في مصر- ورغم ذلك فمصر تصدر الغاز...شوف حكمة ربنا يا مؤمن...آه والله بنصدر غاز والناس مش لاقية غاز.

وبما إني قاعد بكتب ودماغي بتاكلني علي كباية شاي...ومش لاقي غاز...فاستحملني عزيزي القارئ في الكام جملة الجايين.
 
1- قالولنا قولوا نعم علشان الاستقرار وتلاقوا أكل إلخ.....هاتولي أنبوبة بقي أنا عاوز أنبوبة يا بتوع الإستقرار...يا مجلس يا عسكري....أنا مواطن وعاوز أنبوبة.
2- قالولنا وقفوا المظاهرات علشان الاستقرار وتلاقوا تاكلوا....قولنا حاضر....هاتولي أنبوبة بقي أنا عاوز أنبوبة يا بتوع الإستقرار...يا مجلس يا عسكري....أنا مواطن وعاوز أنبوبة.
 
3- الناس مش لاقية تاكل...والأنبوبة ب 30 جنيه....مين المسئول؟؟...فين وزير التموين؟؟...حكومة شرف رايحة تنقذ فلوس الحرامية في البورصة!!!...والناس مش لاقية أنبوبة غاز تعمل عليها الغدا بتاعها؟!!....مين يرضي بكده؟؟
 
4- في شرع مين بنصدر الغاز للصهاينة...بثمن التراب...والشعب مش لاقي غاز...ومحدش يقولي غاز البوتاجاز يختلف عن الغاز الطبيعي...إنت أصلا المفروض يكون الغاز الطبيعي وصل لكل بيت قبل ما نصدره يا جدعان. 
 
أنا من موقعي هذا أحذر:-
                 إما أن تجدوا حلا لمشكلة إسطوانات الغاز وإلا فأنتظروا المد القادم من الثورة...ثورة الجياع.

هذا والله الموفق والمستعان....اللهم بلغت اللهم فأشهد.



الجمعة، 15 أبريل 2011

رؤية في الدولة الإسلامية والإسلام السياسي.


بسم الله الرحمن الرحيم
السطور القادمة عزيزي القارئ ما هي إلا وجهة نظر شخصية في رؤيتي للإسلام السياسي و إقامة دولة بمفهوم الإسلام الحقيقي.

أولا:- الديمقراطية والخلافة.
الخلافة...هي نظام صنعه الصحابة بعد وفاة الرسول (ص) لإدارة شئون دنياهم...يعتمد في الأساس علي مبايعة الشعب للخليفة علي إدارة شئون البلاد...ويتبع ذلك تكوين الخليفة لمجلس إستشاري يعرف بمجلس الحل والعقد...يستشيره الخليفة في أمور الدنيا ولكن كان القرار في النهاية كان للخليفة...وإذا تابعت تدرج الخلافة تجدها بدأت بالترشيح أيام عمر بن الخطاب ثم بالإنتخاب أيام علي بن أبي طالب...وهو ما يؤكد ان الخلافة تعتمد علي اساس مدني ديمقراطي...يقوم علي إختيار الأكثر كفاءة لا الأكثر تديناً...وهو ما يؤكد أن الدولة الإسلامية دولة مدنية لا علاقة لها بفكرة الحاكمية التي يريدها المتطرفون أو الدولة الثيوقراطية لا من قريب أو بعيد.

إن القول بأن الخلافة ليست كالديمقراطية ما هو إلا كلام فارغ...ذلك لأن الديمقراطية ما هي إلا صورة أكثر تطورا من الخلافة في هيئة مؤسسية...فمع إتساع شئون البلاد وتعددها أصبح من المستحيل علي أي شخص أن يكون وحده خليفة يدير كل هذه الشئون من صحة وتعليم وإسكان وإقتصاد وإستثمار إلخ..."من هنا كانت الحاجة إلي الوزارات…"والحاجة أيضا إلي تقليل صلاحيات الخليفة بما يتناسب مع مقدرته كإنسان بشري لا يستطيع التعامل مع هذا الكم من الأمور والمتغيرات بمفرده.

الوزير خليفة في وزارته يعهد إليه الشعب بإدارة شئون هذه الوزارة ولديه مجلس إستشاري تماما كمجلس الحل والعقد...وكل وزير يعهد بتوصياته إلي رئيس الوزراء والحكومة تعرض الأمر إلي الشعب ليختار الشعب بنفسه ما يفيده ويقر مصلحته...والديمقراطية ليست كفراً كما يدعي الجهلاء...أولم  يذكر القرآن قول الحق "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وأيضا "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" أوليست الإرادة  الإنسانية التي أقرها القرآن من أسس الديمقراطية؟

إن أصعب ما يواجه الإسلام السياسي والدولة اللإسلامية المدنية هو إصرار بعض الأشخاص علي رفض فكرة تولي غير المسلم أو المرأة للحكم...ربما لو تحدثنا من منطلق الإمامة فإن ذلك القول صحيح من منطلق ديني فلا تجوز الإمامة إلا للذكر المسلم القادر البالغ -هذا إن كنا نبحث عن إماما- ولكن الرئيس في الدولة الديمقراطية ليس إماما ولا خليفة يملك مقاليد جميع أمور الدولة....بل هو موظف مختص يملك البعض من الصلاحيات لا كلها...وبالتالي فهو ليس إماما للمسلمين...بل هو موظف يؤدي دورا محدودا داخل الدولة...وهو ما يدحض فكرة أنه لا تجوز الإمامة إلا للذكر المسلم.    

إن الإسلام لا يحتوي علي نظرية للحكم وهذه ميزة فلو وضع الإسلام نظرية للحكم لحبسنا أنفسنا داخل هذه النظرية ولفشلت مع تغير الزمان والمعطيات...ولكن الإسلام وضع توصيات عامة ومباديء مثل العدل والشوري وحرية التجارة والفكر والكرامة الإنسانية وأن يأتي الحكام بموافقة الشعب ويخضعوا لدستور يتناسب مع زمانه...وهو ما يدحض مطالب الإسلاميين الراديكاليين بضرورة العودة ل 1400 سنة إلي الوراء والسير علي نفس المنهج السابق للخلافة...أي منطق هذا!! كيف أقيس هذا الزمان علي زمان 1400 سنة سابقة؟؟.

ثانيا:- الإسلام والشريعة:-
هناك من يري أنه لا إجتهاد مع النص...ويتشبثون بالآيات ك "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وأيضا "إن الحكم إلا لله" والرغبة الشديدة في تطبيق الشريعة مدفوعة بغيرة أو تشدد.

ومن هنا فأنا أؤكد علي ضرورة الإجتهاد في النص وإعمال العقل وأذكر علي ذلك نصا صريحا "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وهو نص صريح بوجوب قطع يد السارق...ورغم ذلك فقد إجتهد النبي "ص" في فهم النص ولم يطبقه في الحروب وإجتهد فيه عمر بن الخطاب فلم يطبقه في عام المجاعة...فضربا بذلك أقوي مثل للإجتهاد في نص من نصوص الشريعة...فما بالك بالنصوص الأخري التي لا تمس حكما أو عبادة.

هناك من يسعي لتطبيق النص في الظروف الحالية فعليه أن يفكر مليا قبل ذلك...عليه أن يوفر سبل الرزق  والوظائف والشقق وتوفير فرص الزواج والعفة وغيرها ما يقطع الطريق علي الخطأ قبل أن يبدأ بقطع الأيدي وجلد الظهور...وإن أخطأ بعد ذلك فليس له عذر ولابد من إقامة الحد عليه...ولكن إذا عدنا لوقت تطبيق الشريعة فسنجد انه في ذلك الوقت لم يكن هناك قانون يحاسب المخطئ...في زمان قيل عنه "أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" لذلك شرع القرآن أحكام الشريعة حتي تكون نبراساً في العدل والمساواة.

إن الأساس في تطبيق القانون هو العدل والمساواة حتي وإن كان بقانون إنساني وضعي وليس التشدق بتطبيق أحكام الشريعة والحكم الإسلامي...ولعلنا نري أماما مثالا حيا لتطبيق الشريعة في إحدى الدول يحاسب فيها الضعيف...بيمنا يلهو الأمراء في الخمور والرقص والمجون علي مرأي ومسمع من يطبق الشريعة...أي عدل هذا بالله عليكم؟؟!!.

مشكلتنا الأكبر أن كل طائفة تتصور أنها وحدها هي التي تحكم بما أنزل الله...وأن معها تفويض بالخلافة والحكم وإقامة شرع الله...وأنها وحدها هي الأصولية!!...-وهي أصولية سياسية لا علاقة لها بالدين- إن كلمة الاصولية تحمل في أصلها تفويضا باسم الحق وانهم خلفاء الله كما أنها تحمل في طياتها اتهاما للآخرين بل كل الآخرين بالإنحراف والكفر...بينما لا يوجد بينهم سوي خلافات ثانوية...بين حجاب ونقاب وبين البنطال والجلباب والرأي في الصور التماثيل والموسيقي....وهي خلافات ذهب زمانها لا يجوز أن يكفر المسلمون بعضهم بعضا والا يكون ورائها احقاد او كره...تماما كالاختلاف بين المسلم والمسيحي واشعال الفتنة وهو في الاساس ما يعطي اكبر الفرص لأعدائنا لبث الفرقة وزيادة الكراهية بين المصريين وإن قول الحق سبحانه وتعالي "ما كان لنبي أن يغل" اكبر دليل علي ذلك إسألوا انفسكم كم من النظم الاسلامية لا يغل؟...وكم منها لا يستغل؟ 

النهاية:-
 هناك طريق واحد للخروج من كل هذا التيه وهو للأسف الباب الوحيد الذي يهرب منه الكل...وهو العودة الي لب الدين وقلبه...وهو نظام شوري صحيح وبرلمان مفتوح وديمقراطية حقيقية وحاكم منتخب  يستمع الي الخصم قبل المؤيد ويتقبل النقد بصدر رحب ويراجع نفسه ويتربي الانسان علي اسس الحرية والكرامة والعدل والمساواة لا علي النفاق والرعب من الحاكم والتهديد بالسجن....طريق تزدهر فيه حقوق الانسان.

إن عمر بن الخطاب قد أكد علي ذلك منذ 1400 سنة حينما قال "متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً"...الاسلام دين الفطرة يا سادة فما سمعنا عن صحابي او تابع يتحذلق و يتنطع بالكلام الذي يتشدق به دعاة الاصولية...ويقولونه لا يكاد يفارق حناجرهم.

إن العودة الي الاصول الاسلامية ليست العودة الي النقاب والجلباب فتلك أعراف بدوية وعادات وتقاليد...إنما العودة الي الاصول الاسلامية هي العودة الي المنابع الاولي...العدل والمساواة والشوري والحرية ورعاية حقوق الانسان واحترام المواطن وامنه وحياته الشخصية والعودة الي قيم المحبة والعفو و التسامح.

أتمني أن أكون قد وفقت في طرحي...شاكرا لك وقتك عزيزي القاريء...ودمتم بود.



الاثنين، 13 سبتمبر 2010

أفرجوا عن طل

القمح ان شا



 طل الملوحي لم تعقد الصفقات مع الصهاينة
لم تعرقل جهود سلالة الاسد  لتحرير الجولان 
قالت كلمة  حق ارادت بها حق 
فكان جزاءوها  الاختفاء القسري
في سجون رئيس بالصدفة و الوراثة 


تعاطفاً مع طل :-


                     قالت المنظمـة العربيـة لحقـوق الإنسـان في سوريا أن جهاز أمن الدولة استدعى بتاريخ 27/12/2009 الآنسة طل بنت دوسر الملوحي لسؤالها عن مقال كانت كتبته ووزعته على الإنترنت ، وأضافت المنظمة في بيان ورد الى المرصد السوري "بعد أيام من استدعائها حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها وكل ما يتعلق بذلك ، ومنذ ذلك التاريخ وبعد مرور أكثر من شهرين لم تعد إلى بيتها وذويها ، على الرغم من مراجعة أهلها للجهاز المذكور عدة مرات دون جدوى" . 
                     جدير بالذكر ان المدونة الشابة طل الملوحي من مواليد مدينة حمص عام 1991 أي لم تبلغ العشرين من عمرها وهي تحضر لتقديم فحوص الشهادة الثانوية وتعتبر من المتميزات في دراستها ومعلوماتها وشدة ذكائها وقد بدأت بكتابة الشعر والمقالات منذ عدة سنوات وجميع من اطلع على كتاباتها كان يتوقع بأنها تتعدى الأربعين عاما للأفكار والآراء التي كانت تطرحها وحكمة مناقشتها للكثير من الأمور العامة والجرأة التي تتحلى بها . 
                                    

                ورأت المنظمــة العربية لحقوق الانسان ضرورة الإفراج الفوري عن طل الملوحي وعودتها  إلى منزلها  وأهلها للاستمرار في استعدادها لتقديم فحوص الثانوية التي أضحت قريبة ( إن كانت بعد هذا الاعتقال لا تزال تتمتع بنفسية وصحة تؤهلها لذلك ) واعتبرت هذا الاعتقال غير مبرر لأي سبب كان .




 


المدونات المشاركه فى حملة افرجوا عن طل :-

·         مدونة مناكيش
·         مدونة دهوم
·         مدونة ريم
·         مدونة عمرانيه
·         مدونة ثورة مصر
·         مدونة هرش مخ
·         مدونة ضرب نار
·         مدونة تأملاتى
·         khaled fahmy blog
·         sarya's wire blog
·         Egyptian Chronicles blog
·         kharabeesh blog
·         Mezology's blog

الأحد، 29 أغسطس 2010

إحالة العمال للمحاكم العسكرية موت وخراب ديار

لا تكتفي الدولة بتشريد وإذلال وقتل العمال بدم بارد نتيجة سياساتها المعادية لهم، بل تسعى أيضا لإسكات أصواتهم باستخدام أكثر الأساليب قهرا بتقديمهم للمحاكمة العسكرية التي لا يتوافر بها أي ضمانات أو حقوق دفاع.

يحاكم الآن ثمانية عمال من مصنع 99 الحربي (شركة حلوان للصناعات الهندسية) أمام المحكمة العسكرية بتهم إفشاء أسرار عسكرية والامتناع عن العمل والاعتداء بالضرب على اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة الشركة، كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم مع 17 آخرين من زملائهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادي(37 عاما) وإصابة ستة عمال آخرين بجروح.

وعلى أثر تلك الاحتجاجات سعت أجهزةالدولة إلى ترهيب العمال وتأديبهم لتجرأهم على الاحتجاج فاتخذت ضد 25 عامل إجراءات تحقيق تلاها إحالة 8 من عمال المصنع إلى النيابة العسكرية تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عسكرية رغم أنهم عمال مدنين ورغم أن الأمر يتعلق بنزاع عمل تحكمه القوانين العادية.

وقامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضى، ثم تحويلهم للمحكمةالعسكرية التى بدأت أولى جلساتها الأحد 22 أغسطس ليتم تأجيل المحاكمة إلى الأربعاءالمقبل، كما رفضت النيابة العسكرية إعطاء المحامين صورةملف القضية للإطلاع عليه، وتحددت جلسة مفاجئه سريعة للمحاكمة.

وبالرغم من ادعاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي دائما في جميع المحافل بأنها تقف بجانب حقوق العمال، إلاأنها لم تحرك ساكنا إذاء ما يحدث للعمال، هذا بالإضافة للصمت المعهود من اتحاد عمال مصر و تقاعصه عن الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لما يحدث لهم من انتهاكات.

ونعلن نحن المتضامنين مع العمال رفضنا لتقديم عمال مدنيين لمحاكمة عسكرية، وتطالب بإحالة القضية للقضاء العادي، وتطالب أيضا بمحاكمة المسؤلين عن موت العامل ومحاكمة إدارة المصنع التي تسببت في أكثر من انفجار وإصابات ووفيات بين العمال بسبب الإهمال، ونحذر أن تكون المحاكمة صورية وحكمها جاهز سلفا، ونعلن بدأ حملة تشهير واسعة محليا ودوليا ضد المسؤلين عن تلك المذبحة.
----------------------------------------------------------------------------------------
المشاركون في الحملة

    ونرجوا من الجميع نشر البيان في كل المدونات