أيا خُرافِيةَ الوَجهِ سَاعِديني!!
إنَ شَكيْ بتِلكَ الخُرافَة ِقَتلَ إيماني
وشِعريْ فِيكِ أصبَحَ ثورةً كُبرى
على كُفريْ وعلى عِصياني
يُصبِحُ قَلبُكِ ليْ قِنديلاً
قدْ أرشَدَنيْ إليكِ وَأهدانيْ
تِلكَ النُتوءات التيْ تَسكُنُكِ
حَيرَتْ تَفكيريْ وزادَتْ منْ هَذيانيْ
أنا..... أنا إنْ كُنتُ قدْ كَفرتُ فِيكِ
فَوَجُهُكِ للهِ قدْ هَداني
.............
أيا لَيليةَ الشَعرِ أخبِرينيْ
أَخُصَلٌ هِي شَعرُكِ أمْ رُزَمٌ من حَريرْ
أقولُها لَكِ وَأنا مُنبَهِرٌ
كَثَعرٍ تَطلَعَ إليكِ بِلا تَفكيرْ
يَسكُنُ فيْ شَعرَكِ غابةٌ مَطريةُ
وأصابعيْ تَرقُصُ فِيها كَالعَصافيرْ
والنَسماتُ تُداعِبُ خُصَلُ شَعرٍ شَرقِيةٍ
ويبقى الياسَمينُ فَواحاً مُحِباً
كَحُبِ العِطرِ لِلقوارير
يُدَغدِغُ وَجهي وينامُ على كَتِفي
كإمراةٍ زادَها شِعريْ تأثير
أرسَلَ القَدرُ شَعرُكِ ليْ هِبَةً
وقَدرَهُ عَليا أحلى تَقدير
وقدرَهُ عَليا أحلى تَقدير
......................
أيا جَهنَمية الوَجنَتينِ إنيْ أُحِبُكِ
وَفيْ الحُبِ أنا لا أرتاحُ
قِطعَتانِ مِنْ جَهنمٍ عَذَبَتا يَديْ
وعَذَبتا شِعريْ وكَأنيْ سفاحُ
حَبتا دُراقٍ وما أشهاهُما
قُطفا عِنَبٍ يَسكَرُ مِنهُما الكأسُ والرَاحُ
لمْ يَزلْ....لَمْ يَزلْ بَينيْ وبَينَهُما حَديثٌ
تَنسَجِمُ لَهُ الكُؤوسُ والأقداحُ
أكتبُ لَهُما شِعراً كُلهُ ثَمالةٌ
وكَأننيْ العاشِقُ المَداحُ
بَنيتُ قَصرَ حُبيْ عَليهِما
وهَلْ مَنْ يَعيشُ بِجَهنَمِ وَجنَتيكِ يَرتاحُ
...................
أيا زَيتِية العَينينِ إنيْ مُغرَمٌ
وعَاشِقٌ فيكِ ومُتَألِمُ
فيْ خُضرَةِ عَينَيكِ حَارَتْ كُلُ الأشجارِ
واللَوزُ فِيهِما مُتَلَعثِمُ
أحرَقتِ قلبيْ بِنَظَراتِكِ ليْ
فماذا سَيَحدُثُ إنْ رآكِ الشِعرُ والقَلمُ
لُؤلؤتانِ مَلِكَتانِ علىْ صَدريْ
وقلبُكِ لِكُلِ ما فِيا يَتحَكمُ
إنْ رأتهُما الدُنيا خَضعَتْ لَهُما
ورَكعَتْ لَهُما الكواكِبُ والأنجُمُ
.....................
أيا كَرَزية الشِفاهِ قَبِلينيْ
إنيْ أعطَشُ فَمِنْ شِفاهِكِ إسقينيْ
إنيْ فِيْ حَالةِ سُكرٍ مِنهُما
فهَيا إليا مِنْ شَفاهِكْ زِيدينيْ
ضَعيْ أحمَرَ الشِفاهِ عِندَما أُقَبِلُكِ
إنيْ أُحِبُ الشِفاهَ عِندَما تُغرينيْ
كَأعمى يَسيرُ لِنارِ الحُبِ مُتَلَهِفاً
لِقُبلَةٍ تَرويْ أشعاريْ وتَروينيْ
قَبلينيْ وزِيديْ فيْ تَقبيليْ
وإجعَليهِما عَادةً فيْ كُلِ صَباحٍ
إنْ شِفاهَكِ تُفنيْ شِعريْ وتَفنينيْ
مُؤقُ شِفاهَكِ يُثيرُ جُنونيْ
فَدَعيهِ يَسكُنُ فوقَ لِسانيْ
وعلىْ بابِ بَساتِينيْ
إنتِ لَمْ تَعرفيْ مَاذا تَعنيْ لي شِفاهُكِ
فقُبلةٌ مِنكِ تَقتُلُ تاريخَ النِساءِ وتَقتُلنيْ
وقُبلةٌ مِنكِ تُحيِيْ تاريخَ النِساءِ وتُحيينيْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن كان من حقك ان تعلق فليس من حقك ان تسب غيرك