في الواقع قبل ان ابدأ كتابة الموضوع الاول توقعت الهجوم والنقد وانا لا اشتكي منه لكن ان يصل الحد لتكفيري اوالتلميح بالالحاد فهذا ما ارفضه تماما وليس من حق شخص ان يكفر احدا او يتهمه بالالحاد وهذا ما يدفعني لنقطة اخري قادمة في المقال وليس كل من قرأ كتابا اصبحا عالماً فرقوا ما بين القراءة والحفظ وبين الفهم الصحيح يرحمكم الله
سأهتم في هذا المقال توضيح وجهة نظري الشخصية فيما اّخذه عليهم والمقال القادم ربما سأرد علي النقد الموجه لي ان كان موضوعيا وذو اهمية
اولا التعددية:- كما ذكرت اّنفاً التعددية في الاسلام مرفوضة لانها في الواقع قسمت المسلمين الي عديد من الطوائف المتناحرة تهتم كل طائفة بإثبات مذهبها علي حساب الاخري وكما ذكرت صراع السنة والشيعة مع انهم في النهاية تحت قبة الاسلام يتشاركون نفس العبادات من صيام وصلاة وزكاة الخ فلماذا الفرقة إذن وهل يحمل الاسلام ما يعرف بمسلم سني ومسلم شيعي؟ بالطبع لا الاسلام هو واحد وليس من حق اي طائفة انكار ذلك علي الاخري والتمسك بالاسلام بمسماها هي فقط بل عليهم الرجوع للقراّن والسنة وايجاد التشريع القويم وتصحيح المفاهيم والمعتقدات تحت قبة الاسلام.
أسلوب الترهيب:- الاهتمام الشديد لديهم في استخدام الترهيب في الدعوة وارهاب العباد من جهنم وصعوبة دخول الجنة باعمالهم الحالية مع ان الخالق كتب علي نفسه صفة الرحمة وعدد ايات الرحمة في القراّن اكثر من ايات التهديد والوعيد فلماذا قفل باب الرحمة كذلك ايضا الرسول (ص) قال فيما معناه كل العباد يدخلون الجنة برحمة الله قيل حتي انت يا رسول الله قال حتي انا وكذلك الاسلام ذكر عن رسول الله موقف من يوم الحساب حين يؤتي بفرد وتوضع اعماله في الميزان فتمتليء كفة السيئات بالكتب وكفة الحسنات فارغة فيظن انه في النار فيقول الرب إن لك عندنا بطاقة فيؤتي ببطاقة كتب عليها الشهادتين فتوضع في كفة الحسنات فتتطاير الكتب ويدخل الجنة برحمة الله هذا هو ديننا وهذا هو ربنا الذي كتب علي نفسه الرحمة عز وجل.
الاحداث والبدع:- يرون دائما ان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والاحداث في نظرهم كل ما هو جديد من الفكر علي الدين اذن عندما ابتدع الخلفاء نظام الخلافة الاسلامية وهو غير منصوص عليه لا في السنة ولا القراّن الم يكن احداثا وعندما الغي الخليفة عمر بن الخطاب ضريبة المؤلفة قلوبهم ابان حكمه الم يكن احداثا في الدين والغاء لضريبة فرضها الاسلام؟؟
سيرد احدهم ويقول امرنا باتباع السلف بدون جدال او نقاش اذن انت ايضا مأمور بالاعتراف بشرعية الخروج علي الحاكم وتقويمه لتشريع ابي بكر لتقويم الحاكم عندما قال في خطبة توليه الخلافة "اما اني قد وليت عليكم وما انا بأخيركم فإن اصبت فاعينوني وان أخطأت فقوموني" تجده يناقضون انفسهم ويصرون علي عدم تقويم الحاكم وان طاعة اولي الامر واجب شرعا مع انا "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
اصدار الاحكام:- تجدهم يصدرون الاحكام بالتكفير لاشخاص صنعوا تاريخ هذه الامة وللعديد من المفكرين حاولوا ان يضيفوا لنا مما تعلموا وابدعوا امثال طه حسين عميد الادب العربي وعباس العقاد هذه القامة الكبيرة في تاريخ الادب المصري والعربي وغيرهم الكثير تجدهم يصدرون الاحكام بسهولة ويسر ذلك ملحد وهذا مرتد وهذا مدعوم من الغرب الخ..
النقاب:- جاءت قضية النقاب لتفجر بعدا اخر من تفكيرهم واصرارهم علي انه فرض مع ان القراّن ذكر انه فرض علي امهات المسلمين فلماذا الاصرار علي انه فرض علي كل النساء وهل من ترتدي الحجاب في زمن فيه القابض علي دينه كالقابض علي الجمر في حديث للرسول هي اّثمة او مقصرة وما بالك بمن لا ترتدي الحجاب من الاساس واصرارهم ايضا علي تنقيب النساء في الحرم مع انه شرعا وفرضا كشف المرأة لوجهها في الحرم وكذلك محاولاتهم للفصل داخل الحرم واشياء اراها ما انزل الله بها من سلطان.
مفارقات:- اصرار السلفية علي اطلاق اللحية وتقصير الثياب ولبس الجلباب اولا يكون المسلم مسلما الا بذلك او انه سيدخل النار لانه حالقا للحيته ويلبس البنطال الذي هو بدعة مستوردة من اوروبا ام ان الاسلام سيقف علي اللحية او ان عدم اطلاق اللحية هي انتقاص لدين المسلم كما اني لن اتطرق الي تكفيرهم للبرادعي حتي لا يأخذ المقال منحني سياسي بعيدا عن هدفه الاساسي.
في النهاية:- اذا كان من حق الصحابة الاضافة الي هذا الدين واقامة نظام الخلافة فحكموا به واقاموا به حضارة ودولة قامت علي الحق والعدل فإنه من الاجحاف انكار حقنا في التفكير والاضافة لهذا الدين طالما لا يخالف ما شرعه القراّن والسنة
اترككم لتفكروا في ما قلت وللحديث بقية ان شاء الله
سأهتم في هذا المقال توضيح وجهة نظري الشخصية فيما اّخذه عليهم والمقال القادم ربما سأرد علي النقد الموجه لي ان كان موضوعيا وذو اهمية
اولا التعددية:- كما ذكرت اّنفاً التعددية في الاسلام مرفوضة لانها في الواقع قسمت المسلمين الي عديد من الطوائف المتناحرة تهتم كل طائفة بإثبات مذهبها علي حساب الاخري وكما ذكرت صراع السنة والشيعة مع انهم في النهاية تحت قبة الاسلام يتشاركون نفس العبادات من صيام وصلاة وزكاة الخ فلماذا الفرقة إذن وهل يحمل الاسلام ما يعرف بمسلم سني ومسلم شيعي؟ بالطبع لا الاسلام هو واحد وليس من حق اي طائفة انكار ذلك علي الاخري والتمسك بالاسلام بمسماها هي فقط بل عليهم الرجوع للقراّن والسنة وايجاد التشريع القويم وتصحيح المفاهيم والمعتقدات تحت قبة الاسلام.
أسلوب الترهيب:- الاهتمام الشديد لديهم في استخدام الترهيب في الدعوة وارهاب العباد من جهنم وصعوبة دخول الجنة باعمالهم الحالية مع ان الخالق كتب علي نفسه صفة الرحمة وعدد ايات الرحمة في القراّن اكثر من ايات التهديد والوعيد فلماذا قفل باب الرحمة كذلك ايضا الرسول (ص) قال فيما معناه كل العباد يدخلون الجنة برحمة الله قيل حتي انت يا رسول الله قال حتي انا وكذلك الاسلام ذكر عن رسول الله موقف من يوم الحساب حين يؤتي بفرد وتوضع اعماله في الميزان فتمتليء كفة السيئات بالكتب وكفة الحسنات فارغة فيظن انه في النار فيقول الرب إن لك عندنا بطاقة فيؤتي ببطاقة كتب عليها الشهادتين فتوضع في كفة الحسنات فتتطاير الكتب ويدخل الجنة برحمة الله هذا هو ديننا وهذا هو ربنا الذي كتب علي نفسه الرحمة عز وجل.
الاحداث والبدع:- يرون دائما ان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والاحداث في نظرهم كل ما هو جديد من الفكر علي الدين اذن عندما ابتدع الخلفاء نظام الخلافة الاسلامية وهو غير منصوص عليه لا في السنة ولا القراّن الم يكن احداثا وعندما الغي الخليفة عمر بن الخطاب ضريبة المؤلفة قلوبهم ابان حكمه الم يكن احداثا في الدين والغاء لضريبة فرضها الاسلام؟؟
سيرد احدهم ويقول امرنا باتباع السلف بدون جدال او نقاش اذن انت ايضا مأمور بالاعتراف بشرعية الخروج علي الحاكم وتقويمه لتشريع ابي بكر لتقويم الحاكم عندما قال في خطبة توليه الخلافة "اما اني قد وليت عليكم وما انا بأخيركم فإن اصبت فاعينوني وان أخطأت فقوموني" تجده يناقضون انفسهم ويصرون علي عدم تقويم الحاكم وان طاعة اولي الامر واجب شرعا مع انا "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
اصدار الاحكام:- تجدهم يصدرون الاحكام بالتكفير لاشخاص صنعوا تاريخ هذه الامة وللعديد من المفكرين حاولوا ان يضيفوا لنا مما تعلموا وابدعوا امثال طه حسين عميد الادب العربي وعباس العقاد هذه القامة الكبيرة في تاريخ الادب المصري والعربي وغيرهم الكثير تجدهم يصدرون الاحكام بسهولة ويسر ذلك ملحد وهذا مرتد وهذا مدعوم من الغرب الخ..
النقاب:- جاءت قضية النقاب لتفجر بعدا اخر من تفكيرهم واصرارهم علي انه فرض مع ان القراّن ذكر انه فرض علي امهات المسلمين فلماذا الاصرار علي انه فرض علي كل النساء وهل من ترتدي الحجاب في زمن فيه القابض علي دينه كالقابض علي الجمر في حديث للرسول هي اّثمة او مقصرة وما بالك بمن لا ترتدي الحجاب من الاساس واصرارهم ايضا علي تنقيب النساء في الحرم مع انه شرعا وفرضا كشف المرأة لوجهها في الحرم وكذلك محاولاتهم للفصل داخل الحرم واشياء اراها ما انزل الله بها من سلطان.
مفارقات:- اصرار السلفية علي اطلاق اللحية وتقصير الثياب ولبس الجلباب اولا يكون المسلم مسلما الا بذلك او انه سيدخل النار لانه حالقا للحيته ويلبس البنطال الذي هو بدعة مستوردة من اوروبا ام ان الاسلام سيقف علي اللحية او ان عدم اطلاق اللحية هي انتقاص لدين المسلم كما اني لن اتطرق الي تكفيرهم للبرادعي حتي لا يأخذ المقال منحني سياسي بعيدا عن هدفه الاساسي.
في النهاية:- اذا كان من حق الصحابة الاضافة الي هذا الدين واقامة نظام الخلافة فحكموا به واقاموا به حضارة ودولة قامت علي الحق والعدل فإنه من الاجحاف انكار حقنا في التفكير والاضافة لهذا الدين طالما لا يخالف ما شرعه القراّن والسنة
اترككم لتفكروا في ما قلت وللحديث بقية ان شاء الله
يسلم كيبوردك !
ردحذفأنا عارف أنتا عايز تقول إيه لاكن خلي بالك من التعميم و الكلام العام زي "التعددية في الاسلام مرفوضة" ! لأنه قد يٌفهم علي أنه التعددية في شتي المجالات مرفوضة.
و أنا موافق تقريباً علي كل النقاط التي ذكرتها.
و مالكش دعوة بأي حد يتهمك بالكفر، دي كلمة بتقال لأي حد بيناقش شئ في الدين xD