الثلاثاء، 2 مارس 2010

أنا و هؤلاء

أنا وهؤلاء

هي مجرد فكرة حبيت أشاركها معاكم عن ما يحدث حول الانسان عامة من متغيرات مختلفة تؤثر فيه وتدفعه للتأثير في المجتمع من حوله سواء بالسلب او الايجاب علي حد سواء

أحاول انا اطرح فكرة وأجد الحلول بعقل جدلي منطقي يسعي لاثبات انه لا يوجد مستحيل في هذا العالم وحتي ولو كان صعب المنال

نعيش في عالم تعصف به الكوارث والقضايا وتحاول كل امة انت تحافظ علي وجودها البشري او علي الاقل وجودها علي المستوي الدولي دون ان تكون تابع لاحد

ربما في عالمنا العربي الصورة شديدة القتامة ولكن ليس صعب ان احنا نضيف اليها بعض الرتوش لجعلها اقل قتامة واكثر سعادة

ربما ما نعيش في الفترة الحالية من يأس واحباط للشباب نتيجة لعوامل عدة لن اذكرها لاننا شبعنا فيها تقطيع لكن هذا لا يعني ان نستسلم ربما نفشل مرة ولكن ربما ننجح المرة القادمة

اسعي لطرح القضايا المحيطة بنا ومناقشتها من منظور مختلف اخر بعيدا عن التحيز لجهة معينة

صدقوني ربما يكون الواقع مؤلم ولكن ان نظرنا له نظرة من الخارج بتصفية بعض الرواسب التي لدينا لن يكون بهذا الشكل المؤلم او ربما علي الاقل ربما نجد ما يعطينا الامل في المستقبل

ابو قاسم الشابي قال

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر


حتي اضعف الكائنات تستطيع ان تعيش في هذا العالم دون تذمر


الطبيعة نفسها شافت ماّسي من الانسان دون ان تتذمر لماذ هذا الانسان دائما ما يتذمر مع انه اضعف كائن علي وجه الارض ولا يستطيع ان يعيش بدون وسائل مساعده للحياة يعيش متكلا علي غيره من الكائنات الحية

حتي حينا يحاول ان يصنع شيء جيد دوما ما يساء استخدامه ( ليه الغباوة دي بس مش عارف )
دائما صراع النفس البشرية ( حب وكره )

في النهاية احب اختم من وجهة نظر خاصة

( كل انسان يحاول ان يفعل الصواب من وجهة نظره فقط وبالتالي اذا اردنا ان نحكم علي انسان لا بد وان نضع انفسنا في ظروفه ومن ثم نحكم عليه )

الي ايده في المية مش زي الي ايده في النار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن كان من حقك ان تعلق فليس من حقك ان تسب غيرك