إلي من يهمه الأمر:-
أما بعد...فقد بلغني أيها الجالس علي ما يدعي بالحاسوب تقرأ هذه السطور في بلاد تدعي مصر...أن سعر إسطوانة غاز البوتجاز في الشرقية قد وصل إلي 30 جنيها للإسطوانة.
نعم عزيزي القاريء مصر أم الدنيا...أبنائها لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء إسطوانة الغاز -إبتسم أنت في مصر- ورغم ذلك فمصر تصدر الغاز...شوف حكمة ربنا يا مؤمن...آه والله بنصدر غاز والناس مش لاقية غاز.
وبما إني قاعد بكتب ودماغي بتاكلني علي كباية شاي...ومش لاقي غاز...فاستحملني عزيزي القارئ في الكام جملة الجايين.
1- قالولنا قولوا نعم علشان الاستقرار وتلاقوا أكل إلخ.....هاتولي أنبوبة بقي أنا عاوز أنبوبة يا بتوع الإستقرار...يا مجلس يا عسكري....أنا مواطن وعاوز أنبوبة.
2- قالولنا وقفوا المظاهرات علشان الاستقرار وتلاقوا تاكلوا....قولنا حاضر....هاتولي أنبوبة بقي أنا عاوز أنبوبة يا بتوع الإستقرار...يا مجلس يا عسكري....أنا مواطن وعاوز أنبوبة.
3- الناس مش لاقية تاكل...والأنبوبة ب 30 جنيه....مين المسئول؟؟...فين وزير التموين؟؟...حكومة شرف رايحة تنقذ فلوس الحرامية في البورصة!!!...والناس مش لاقية أنبوبة غاز تعمل عليها الغدا بتاعها؟!!....مين يرضي بكده؟؟
4- في شرع مين بنصدر الغاز للصهاينة...بثمن التراب...والشعب مش لاقي غاز...ومحدش يقولي غاز البوتاجاز يختلف عن الغاز الطبيعي...إنت أصلا المفروض يكون الغاز الطبيعي وصل لكل بيت قبل ما نصدره يا جدعان.
أنا من موقعي هذا أحذر:-
إما أن تجدوا حلا لمشكلة إسطوانات الغاز وإلا فأنتظروا المد القادم من الثورة...ثورة الجياع.
هذا والله الموفق والمستعان....اللهم بلغت اللهم فأشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن كان من حقك ان تعلق فليس من حقك ان تسب غيرك